النَوْل هي آلة نسج القماش، والتي يراها البعض كرمز للغنى الثقافي لإرثنا العربي. لقد اخترنا آلة النَوْل كاسم لنا، دلالة على العملية التفصيلية والمركّبة لخلق قصّة أو فيلم. أمّا الهدهد، بجماله وأناقته، فهو شعارنا الذي يشير إلى التزامنا بإنتاج مشاريع آسرة بصريًا، ممتعة وغنية من الناحية الجماليّة والفنيّة.
في نَوْل، نرسم التفاصيل بدقّة وعناية لننسج قصصًا تُمتع الرؤية كالهدهد، متماسكة ومترابطة كالقماش المنسوج.
لماذا نَوْل؟
كلانا درس السينما في جامعة تل أبيب، لكننا التقينا فقط بعد التخرج خلال تصوير فيلم قبل عدّة سنوات.
ومنذ ذلك الوقت نعمل على مشاريع مختلفة مع عدة جهات محلية وعالمية; أفلام، فيديوهات موسيقية، وإعلانات. واليوم، قرّرنا جمع طاقاتنا لبناء بوتيك إنتاج خاص بنا الموجود في أمستردام وحيفا. ليس فقط لأننا نستمتع بالعمل معا ونعرف جيدا كيف يتحدى أحدنا عقل الأخرى، بل لأننا ننظر لواقعنا وللعالم بعيون مغايرة ولا نخشى الخروج عن النص والمألوف. هدفنا في نَوْل خَلْق القصص التي تحرّكنا وربما تترك أثرًا ما في داخلنا.
نتشوّق للقائكم/ن، لنكتشف سويًا كيف تظهر قصّتكم/ن للنور.
